أوخينيو أندرادي – الآن أعيش أقرب إلى الشمس

الآن أعيش أقرب إلى الشمس

الأصدقاء لا يعرفون الطريق…

جميل أن يكون الإنسان هكذا

لا يمتلك قياده أحد

في الأغصان العالية / شقيق لتغريد طائر عابر

رجع لرجع/ معاصر لأية نظرة هائمة

فقط ذلك الذهاب والإياب للأمواج

تأجج من صنع النسيان

مسحوق حلوٌ على زهرة الزبد

ذلك بالكاد…

* * *

تسند الرأس إلى الأسى…

وتضرب صفحاً عن سماع العندليب أو القبّرة

وتتحمل الهواء مثقلاً / مشتتاً

بين الوفاء الذي تكنّه / لأرض أمك / والسماوي

شبه الأزرق / حيث تغيب الطيور / والموسيقى /

التي كانت دوماً جرحك، بل كانت ذلك الهيجان /

فوق الكثبان / لا تسمع العندليب / أو القبّرة/ فبداخلك

كل الموسيقى طير.

* * *

إنه مكان إلى الجنوب

/فيه الكلس المتراكم يتحدى النظر /

حيث عشت

وحيث مازلت تعيش في حلمك أحياناً /

الاسم المتضمخ بالماء /يتسرّب من فمك

/ من درب قطيع الماعز تنحدر / نحو الشاطئ

البحر يركل تلك الصخور

/ في هذه المقاطع / العيون تضيع غارقة

في اتقاد اليوم الأول أو الأخير/

إنه الكمال بعينه…

*

ترجمة: عصام الخشن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى