لويز غليك – تبارَكَتْ

المشهد يستجمع أشتاته الآن أيضاً.

التلال تزداد عتمة. والثيران

تغفو في أطواقها الزرقاء،

الآن إذْ الحقول حُصدت

والحِزَم

مرصوفة مكدّسة علي حوافّ الطريق

بين العشب خماسيّ الأوراق،

آنَ يصعد القمر المسنّن.

.

هذا هو الغثاء،

غثاء الحصيد أو الوباء

والمرأة التي تطلّ برأسها من النافذة،

والبذور

لامعة، ذهبية، صائحة:

تعالي هنا

تعالي هنا، أيتها الصغيرة.

.

وأمّا الروح فإنها تدبّ بطيئة، زاحفة من الشجرة.

*

ترجمة: صبحي حديدي

زر الذهاب إلى الأعلى