لويز غليك – قصيدة حبّ

ثمة على الدوام شيء يُصنع من الألم

أمُّكَ منكبّة على الحياكة

تحوّل الشالات إلي تلاوين الأحمر كلّها

كانت برسم عيد الميلاد، وكانت تدفئكَ

وهي تنتقل من زيجة إلي زيجة، تصطحبكَ

معها. كيف تمكّنتْ من هذا

حين خزّنَتْ قلبها المترمّل طيلة هذه السنين

تماماً كما يؤوب الموتى؟

لا عجبَ أنكَ كما أنت اليوم،

تخاف الدمّ، ونساؤكَ

يتعاقبنَ مثل أحجار الجدار، واحدة تلو الأخرى.

*

ترجمة: صبحي حديدي

زر الذهاب إلى الأعلى