امرأة ضائعة – كمالا سريا

لست وحيدة يا سريا
إن حب الله العميق مثل نور القمر الناعم
لقد كسبته مثل مجنّ،
أنت وحدك تسمعين قوافي الألحان الصامتة
مثلما البحار عند جزر التيار.

لقد اغمي عليك عند الباب
وأنت تجاهدين لترتقي تلك الدرجات الشاهقة
بأقدامك الناعمة الدامية
بحثًا عن رضى الحافظ الذي ليس كمثله شيء.

لن يجرؤ أحدًا أن يرميك بالحجارة بعد الآن
لا تبقي على آلام الحسرة في صدرك،
الهدوء الساحر
المخبأ في أعماق البحر المضطربة
أصبح ملكك منذ الآن.
اللون الناعم للغروب
حيث يلتقي اليوم الآفل
بالليل الوليد
أصبح ملكك منذ الآن.
لقد عبرت البراري والقفار
والتلال والأنهار
لتصلي هنا.

وعندما أصبحت تحت الشجرة المزهرة
هطلت عليك الأمطار
ثم هطلت الأزهار،
وأشرق وجهك بابتسامة بهجة
ألا تعيش هذه الذكرى فيك؟
إنها مثل فرحة الوصول للبلوغ،
هل تحسين في نفسك صدى نفس الحالة.

*شاعرة وكاتبة قصة قصيرة من كيرالا.
** ترجمة: شهاب غانم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى