دارين نور – سراويل الأرصفة بحوض مدينةثلجية

2f98a997054a8fc4f6d55fb86f328783 دارين نور - سراويل الأرصفة بحوض مدينةثلجية

1/ البارود
=
كلماإتسعت
فوهة العزف
زادت الموسيقا
خطورة
يقين قليل من الخمر
حرام
تقلص الوقت
من خشية الرهافة.

2/صيد
=
الكراسي متورمة
الأقدام
بالساعة فيما النهر مفعول
نافق.
إختيار الشص المؤقت
بسترة
فيما الجدار لقلب
السمكة وجبة دمثة
بطبق ليبرالي.

3/ فيلم غير وثائقي
=
الجائزة محاكاة الشوط
عن إنطفاء الفضة
عن بداية لم تبدأ
عن نهاية المبدأ
عن المقعد الدفتر
عن السهاري المزامير
عن مذيعة التيارات بلهجة “الكوافير”
عن فنانين الدرجة
عن سيناريو القبعة الزرقاء الأيله
للإلتهاب
عن الرحم الموسيقا التصويرية
عن تثأب الليل وقوفا
عن مقص العين ووشوشة شاشة الرموش للتوتر المائي لنظرة جاهلية داخلية فيما
حقل “الدوبلاج ” تخدير رفرفة قرض الكالبتوس.

4/لغة برمودا
=
قالت الجدة
تجرعت النهر بنبرة النظرة.
بنيت الصقور الرماح والطين الورق،
وخزت بتلات الكليمات بحقبة عرائس
بخدرها فيما “السوبر السولار”شهقات
إنتظار مشاعل علی الضفة “السينما”
عينت قاضي الفضاء بمزاجش المشجب
فيما “هيراقليطس” منزوع “الكولسترول”
حتی “الألب” الشفاز والنعنان المهرب
بعطور خفر المياه المحظورة لم أودعها
بهوادة لنوم الفقية
والآن لم أتمم مواسم سن اليأس
بينما الرضيعة “بمونديال” الرماد
ترتدي الجمر لم تدرس بمدرج أفلاطون
ولم تأكل حنيذ آنا آخناتوفا.
ياجدتي
العمر الحائط قلم رصاص فيما تعويذة
الكف كيف تروض شياطين “فودكا”
التعتيق قبل العصر.

5/ساعة طلق
=
مذصلب الصمت
ونحره
باتت التنهيدة متربصة
الغرق
فيما القشة
إستشهاد الوقت.

6/العمر
=
نظرة محاق
كل ماتبقی من ضحكة.

7/ضيقة نفس
=
الظل لاينام منبوذا الانبطاح
فيما التمدد وقوفا.

8/متی
تبدد اللحم باللحم
إسعافات الورق.

9/ المستذأب إذا جاع
يبادر بتناول أحذيته.

10/مسلوب
من الهدوء والشجن
“أوك” الأرق.

11/لغة التراب السطحية
زعيمة الغور أرض التراجيديا.

12/ لم يحدث بالفعل
=
يأخذ السلفي مستعارة
سور الصين
كسمسار سارق الأزمنة
فيما
التعويض إبتسامة دون التجاعيد.

14/بكم القصد
=
حافيا يزحف
علی سعي البيض عقرب التردد

15/غيارات داخلية
=
بالتقادم تسقط روح القناع
فقناع القناع بمرحاض الزمن.

16/قفل مفتوح
=
إطلاق الحدأة من محبسها
ليس بضغينة إنما ليستريح
التحليق من الضعف الحبيس.

17/خلخال الليل
=
بسرير دفتري
اشذب أخبار أحلامي
بتجريد ترتيبها
الشاشة الخارج دون “البرامج”
فيما رفع تقنيتها الباقية بالثلاجة
أطياف التكاثر لبويضات
سنوات العوز.

18/زيل مستقيم
=
؟بميكرفون سرير الدفتر
عن أزرار مسافة
وقف كلبا “سلوقي”
يلهث بشبق
ينبح بشبق
يحك أرنبة مؤخرة بنياتة بشبق
حتی موسوعتي منبع الشفاز أم النكهة
الشمس
نهش رقيها بشبق
هذا الأجرب لايثقل تفكير بارود وخزة
رؤية تبخترت من فك سيخ إنتقام
“تك أوي”لطلقة هواء يرتجيها تزقزق بسحاب صدره

19/يضيق نفسي والرئة قيد النطق بالتشغيل
=
بيني وبيني
أحوال وكتب قديمة تأخذ مابي كابورتريه من الحطنة يزهره السفر
وعلكة أيام تكبر وتتركني حسابات ومضة
كتبت عليها عمري بعد التحريف
وخريف ربيع زجاجات العنب المؤجلة
الشرب وثخين نفس تغسلها
أمي “بديتول” صبرها
وليل يثرثر فوق النهر يأكل بموسيقا
“الجاز” لقيمات متأججة الثلوج.
بيني وبيني
نهار مسلوق الأقدام
يسرق عمره المربوط بثور “الكيروسين”
فيما تروس “أنشتاين” بركان القلب الحبيس
بيني وبيني
صرخة موج تكسرت به
ألعاب تدثرها يوما
البحر ميت بصرخة العالم كيف البراءة
تقاوم الغدر و ببكاء الأمهات ينصهر دليل أطلس التاريخ.

20/عن المدينة الثلجية
=
عن هناك
إنها الفزاعة ومعلبات الوقت
المنثور أثواب متربة
ببراءة رئة.

عن هناك
المنجمون أهل لتلك الأهواء
أفلام من ذوات الريش
فيما الحرائق يطلق قيدها
“كلبش” ظل الدخان.

عن هناك
النهر الخبيئ يرتعد بجمر
الأصابع تتلاقفه النسخة
الأولی من صورة الألبوم
بكنف الحائط
كيف نحي العدم بالرماد.

عن هناك
الكتابة بالبخار والنجاة
المطوقة لبنية الريشة
وبنات لم ينجبهن ماء
ورحم.

عن هناك
ثورة “إسكتش”
لم تتفق
فيها إلا بعرق السماء ترنو
لتتحسس رقبة قوس قزح
في غفلة منه تلون خرائطها
من جلده النار
لوحة فروته ريشتها أغاني يانسس ريستوس
وربع تون أوتار عبير نعمة
رؤوم التحنيط بوجع التصويت
فالتابوت تعمده للفائف
العسل وطوق الخبز بالملح فيما
طي الورقة بسرير الدفتر
لغة أقوامنا من دون بسملة
كيف نرش
الدم بالفردوس قبل الذبح؟

عن هنا
المشاء فيه
عن المسافةالحيرة والتسويف
عن عين النفس
عن الفصول بعمر بتلةالساعة
والملح النظام “ماكدونالدز” الفهرس للقند
أول إستقبال النهضة لروح التوليب
وأخرماجرف النهر من ذمة الطمي.
الوصول لشفا النرد
والحظ المصاب عليه بدبور
الإرادة.

21/نزيز الأبواب
=
زراعة الفقراء بأرض المفاتيح
كإسقاط اللوحة بسندال المسمار
لكل لحظة إنصهارها
ولكل بوط معدة ينضج بها
كوكتيل الجوع الخنوع سيولة التشتت
سبوبة التصلق فيما هدر اللؤلؤ بعرصات
السديم بلدان اللحم المحتلة
سائق الحواس “بيج بن” يلعن ميلاد التأخير
ليس للأمل سجل سوی ترجيح الديمنو
تحت كرسي الإله
والصمت يبني مقامه السريع
رغم إنهمار الروح به
كإنبعاث الموج بالغريق.

22/
الأمس قالت لي ما بآل مذاق العشاء
قبل رفع المائدة
إبتسم دافينشي القؤول
نقتات الصبر
فواكه الحكمة
نتجرع الكولاجين الصعداء
كالمتصوفة دون شيء
الطواحين بالنفس في نفس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى