السعيد عبد الغني

رأيت فيما يرى النائم صغيرتي تنتظر شروق الشمس على رمل الشاطئ مستلقية بلا غطاء ايقظها مد البحر وانا احزم امتعتي…

ليس للسفينة اقرب لقلبها من البحر الا الريح ما بالك وان كان عاصف! … انا في السفينة ابحر نحو النجاة كان الموت بثقب إبرة و… أحبك.…

أنت .. تعدادٌ آخر إلهٌ صغير صوتٌ عتيدٌ مرتجف رأسُ قلمٍ مكسور الواقف أبدا على خط الخيال والموت حين يقترب من سجيتك تموت انت لحظتها في…

أبي الذي وجدته مرة ضائع في نص عن الحزن ورجلي ضائع في غرفة مومس لا تعرف معنى للحب الا السرير…

في الأصل انا بلا روح لا أعرف متى اخر مرة كان لدي صديقة مأمن اسراري الحزينة ولا متى اخر مرة استطعمت بها بطعم الارز الذي لا تسمح لي…

كنت أود أن أصرخ وفمي مغلق: مثل رصاصة مكتومة. أن أبكي بصوت خفيض. أن أبحث عن هرة: أغني لها بحزن…

قبيحة بندوب كثيرة تزين جسدي بصدر ينتفخ بالاغراء ومعدة ممسوحة وجهي المنتفخ بالتعب والملون بالهجران شعري الاملس المبلل بالدمع واصابعي المطلية بلون الحداد وافخاذي الناعمة التي يسكنها الليل الشمس هنا لا…

القلم أعزل على الأرض مليء بالدم وطفي السجائر والورقة بجواره نائمة مليئة بلطخات الدم من فمى بجوارها بعض الكتب التى…

قد سيطرت تمامآ على معتقداتي تمامآ حتى آخر أنفاسي … فلا تقل لا… لإحساسٍ منطقيّ. * الهروب نصف الحب ونصفه…

في المطبخ تصيح أمي صباحا والعرق يهدر من ينابيع العطاء تطهو الحب في وجبة دسمة لا لا لا لتوريث المناصب.…

أنا يا أميأنا طفلتكوابنتكالعاطلة عن العملالغائبة عنها ولائم الحبالعالقة في فك الأرق! منكوب هذا البيتبالتعبملطخ بذنوب بلادالقهر التي نسكنهاهذه البلاد…

بشكل ما, بوضوح. او بغير وضوح تام. و في اغلب الاحيان, و مع غالبية من التقيت, كان هناك ذلك النموذج…

يفكر مثلنا نحن القتلى يخترع مجدا من ورق كيف ننقذ أحلامنا من معاول اليقظة ؟ كيف نهرب إلى القصيدة والعطش…

في الليل النساء الوحيدات منكوبات، منكوبات بالحزن .. الليل الطويل يحلق بأجنحته، لا صباح جديد قبل “صباح الخير يا سيدة…

بقبلاتك تخبرهن جميعن كم تشتاق لجلدي بعطفك تقول : آه كم افتقدك! … الحرية ان أرقص تانغو في بهو الجنة..…

يمسك الآن بيدي، لأتجاوزه، يحاول القطع بي إلى الضفة الاخرى، حيث لا “نحن” هناك، وكأن حبي يحتوي إشعاعات ستضر المجرة،…

هذا الحب سيناريو لا ينتهي أعرف النهاية منذ أن يقول رجل جديد لي مرحبا! … هذه الشمس طلة وجه امرأة،…

كلَّما أخرجُ من البيت أحملُ حقيبة يدٍ كبيرةٍ أضعُ فيها قدمَ أبي .. التي نسيَ أن يأخذها معه.. هكذا نسيرُ…

غدا عندما يخلص مخزوننا من الأطفال على سرير النشوة غدا عندما تضيع كلمة ماما بين اقدامي ويفر منك نداء عاجل…

تَغرق عينَاك ، كالغيومِ بالغسق.. وانا بخور من الأشواك والعود.. أناديك.. والسهام المُغرية العزل.. بريقها بالبوح يَقتُل.. البحر يصارع امطارها…