فلسطين

عينان فاتحتان مثل موج الأبيض المتوسط – حصة مسلم حمرور
شعر عربي معاصر

عينان فاتحتان مثل موج الأبيض المتوسط – حصة مسلم حمرور

لكني لا أعرفُ، كيف للأجساد النائمة أن تتسابق في انتصابها، كلما اخترق لحمَها شظيةٌ من دم الطفولة؟ حصة مسلم حمرور
زيارة ليلية – شيخة حليوى
قصص قصيرة

زيارة ليلية – شيخة حليوى

كلّ ليلةٍ يقطعُ أبي الطّريقَ من المقبرة إلى بيتنا. أسمعُ خطواته في الحديقة، وأتظاهر بالنوم بينما هو يبحثُ عن عصاهُ…
الموت نزهة/ للكاتبة دعاء سويلم
منشورات إبداعية

الموت نزهة/ للكاتبة دعاء سويلم

ما الذي جعلني أتأثر بحياة عنايات الزّيات؟ وحدتها القاسية أم انتحارها؟ في عام 1993 حينما وقعت يد الكاتبة “إيمان مرسال”…
من كتابات الجنّ فيَّ – حسين البرغوثي
شعر عربي معاصر

من كتابات الجنّ فيَّ – حسين البرغوثي

ممحواً من سِجلِّ الطينِ وألواحِ الوصايا، بارداً، وبعيداً، كاللغةِ المسماريةِ، أشعر بالحزن الليلة.
إلهُ الباب – نزيه أبو عفش
شعر عربي معاصر

إلهُ الباب – نزيه أبو عفش

الآن، وقد مالتْ أغصاني وتنكَّرَ قلبي لي، أتذكَّرُني. الآن، وقد أُقفِل دوني بابُ الأبوابِ وغادَرَني أصحابي أتفقَّدُني… فأراني أعْتَمْتُ وصرتُ…
وجهك شاطئ – من رواية الضوء الأزرق – حسين البرغوثي
مختارات قرائية

وجهك شاطئ – من رواية الضوء الأزرق – حسين البرغوثي

قال: «اسبر نواياه». إنَّني أسبرها: فأنا الآن أُحدِّقُ في نَفسي بعينِ البحر. اختفى جسدي الفيزيائي وصار البحرُ لي جَسداً، وأسري…
مُنتصف الليل – مريد البرغوثي
شعر عربي معاصر

مُنتصف الليل – مريد البرغوثي

وفجأةً دختُ من رائحةِ الزهور! ولولا ذراع جدّي سقطتُ في إغماءةٍ من لذةٍ وموت. (هناك دائماً يدٌ لولا انتباهُها نموت!)
مترو – أسماء عزايزة
شعر عربي معاصر

مترو – أسماء عزايزة

نحن سكّان “تحت” الأرض نرشّ الملح على أصواتنا حتّى نحفظها من الحرارة نحفَظ أغانينا وجثث أحبّتنا الذين صاروا أسمدةً في…
ثمّة طوابير للذين لم ترضَ الحياةُ عنهم (قصيدتان) – أسماء عزايزة
شعر عربي معاصر

ثمّة طوابير للذين لم ترضَ الحياةُ عنهم (قصيدتان) – أسماء عزايزة

ثمّت طوابير للذين لم ترضَ الحياةُ عنهم المنحوسين الواجفين الذين تبرّعوا بأدوارهم للموتى وجدتُ نفسي بينهم أبيع أوراقي في السوق…
لا تصدقوني إن حدثتكم عن الحرب – أسماء عزايزة
شعر عربي معاصر

لا تصدقوني إن حدثتكم عن الحرب – أسماء عزايزة

لا تصدّقوني إن حدّثتكم عن الحرب، لأني أتحدث عن الدم وأنا أشرب القهوة، وعن القبور وأنا أقطف الصفّير في مرج…
وجه، إلى أمجد ناصر – أسماء عزايزة
شعر عربي معاصر

وجه، إلى أمجد ناصر – أسماء عزايزة

إلى أمجد ناصر أنتَ الوحيدُ الذي تلفّتَ إلى الوراءولمَح وجهَهبينما متنا أنا وهذه الجموع مفرغة المحاجرقبل أن نعرفَ من يكون…
الخراب ما سيجيء – حسن مريم
شعر عربي معاصر

الخراب ما سيجيء – حسن مريم

إننا نصحو على يبابٍ وأذىً يأكل الطمأنينة بأفواهٍ شرهة الحياة التي أردناها لن تجيء والآمال - بلا مقدمات - تسقط…
لا بأس – مريد البرغوثي
شعر عربي معاصر

لا بأس – مريد البرغوثي

وفي يأْسِي أتذكرُ أنَّ هناكَ حياةً بعدَ الموت هناكَ حياةٌ بعدَ الموتِ ولا مُشْكِلَةَ لديّ لكني أسأل: يا الله! أهُناكَ…
كلُّ الأشياء التي ستُفعَل غداً – دعاء سويلم
شعر عربي معاصر

كلُّ الأشياء التي ستُفعَل غداً – دعاء سويلم

غداً؛ سأدخّن سيجارةً وأنا أكتبُ قصيدةً أمام جارتنا التي تقول عن المُدخّنات: وقحات
ذي بريزنتيشن – سامر أبو هواش
شعر عربي معاصر

ذي بريزنتيشن – سامر أبو هواش

تصل إلى "السلايد" الأخير حيث يجب أن تكتب: نهاية العرض. لكنك تكتب "شكراً" تضعها في المنتصف تماماً. وتظل حائراً بين…
انتحارٌ للكاتبة – دعاء سويلم
أدب الرسائل

انتحارٌ للكاتبة – دعاء سويلم

يقول تلمان جينز: ” الشّعراءُ غالبًا ما يُقدمون على الانتحار، ونادراً ما يقدِمُ عليه المحامون والحرفيون والمعلمون، وكأنّ الانتحارَ خاصيَّةٌ…
ليلى وتوبة: قصائد من المنفى إلى ليلى الأخيليّة – حسين البرغوثي
شعر عربي معاصر

ليلى وتوبة: قصائد من المنفى إلى ليلى الأخيليّة – حسين البرغوثي

يا طفلةً خضراءَ كالمصباح،ضوؤك كانَ من كَفيَّ يطفحُ في ليالي الخوفِ،كان يشعُّ في وجهي،فيختمهُ كمكتوبٍ،ويبعثهُ إلى جهةِ السماءوأتى عليَّ الانمساخُ…
مشاعل بشير: بأي ذنبٍ قُتلت ياشركاء الجريمة؟
ديالكتيك

مشاعل بشير: بأي ذنبٍ قُتلت ياشركاء الجريمة؟

وأريدكم أن تجيبوا بصراحة على هذا السؤال، فرح أكبر، هديل الحارثي وغيرهن منذ زمن وأد البنات… {بأي ذنب قتلت} (٩…
محمود درويش – هي لا تحبك أنت
شعر عربي معاصر

محمود درويش – هي لا تحبك أنت

هي لا تحبُّكَ أَنتَ يعجبُها مجازُكَ أَنتَ شاعرُها وهذا كُلُّ ما في الأَمرِ/ يُعجبُها اندفاعُ النهر في الإيقاعِ كن نهراً…
أبي الذي وجدتهُ في النصِّ – هبة صبري
شعر عربي معاصر

أبي الذي وجدتهُ في النصِّ – هبة صبري

كلَّما أخرجُ من البيت أحملُ حقيبة يدٍ كبيرةٍ أضعُ فيها قدمَ أبي .. التي نسيَ أن يأخذها معه.. هكذا نسيرُ…
زر الذهاب إلى الأعلى