أنتونيلا أنيدا – إلى صوفيا

فقط

كما هو الآن،

شجرة الزيتون على الشرفة

الريح التي تعبث بالغيوم.

بعد زمان

في أمسيات ستجيء عندما يكون لا أنت ولا أنا هنا،

عندما تصبح السنوات فروعا

تلمس شيئا بلا معنى،

في أمسيات سينظر فيها أناس آخرون

إلى بعضهم البعض كما يفعلون اليوم

في الأحلام – في الظلام

مثل ركام بركاني ينحني تحت رماد أبيض.

.

سأطوى الصفحة وأطفئ الضوء الأخير

وأترك معابدك تصطدم بالأغطية ببطء

وأترك الليل يجثو

أمام “نوفمبرك” القصير.

*

ترجمة: أحمد يحيى

ترجمها للإنجليزية: جيمي ماكيندرك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى