بول فاليري – ربيع

رقيقة، الفتاة ذات الشعر الأحمر،

أي مقدار من البراءة يبهج،

تقول للصبية الشقراء

هذه الكلمات همساً بصوت عذب:

.

(( النسغ الذي يصعد و الزهر الذي يتبرعم

طفولتك خميلة:

دعي اصابعي تهيم في الزبد

حيث يبرق زر الوردة،

.

(( دعيني، بين العشب الناصع

أرتشف قطرات الندى

من الزهر المروي، …

.

(( بعد أن تكون المتعة، يا حبيبتي،

أضاءت جبينك البريء،

كما الفجرٍ الأزرق الخَجِل. ))

*

ترجمة المهند حيدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى