بيتر بورتر – الموت للقطط

لا مزيد من القطط بعد اليوم

القطط تنشر العدوى

القطط تلوث الهواء

القطط تستهلك من الطعام

سبعة أضعاف وزنها كل أسبوع

القطط كانت تعبد

في المجتمعات المتفسخة (مصر وروما القديمة)؛

الاغريق لم ينتفعوا بالقطط.

القطط تجلس لتتبول (علماؤنا أثبتوا ذلك).

تزاوج القطط تعذيب

انها مغرمة بالقمر بشكل لا يحتمل

قد تكون على ما يرام في وطنها

الا ان تقاليدها غريبة عن تقاليدنا.

القطط تطلق روائح لا تستطيع أن تمنع نفسها من أطلاقها،

يشمها المرء وهي تصعد اعلى السلم

تستطيع أن تنام في العواصف

طعنتنا في الظهر آخر مرة

لا يوجد فنانون كبار من القطط

انها لا تستحق حرفا كبيرا

الا في بداية الجملة

انني ألوم القطط اذا ما اصابني صداع

او اذا ماتت نباتات منزلي

منطقتنا مليئة بالقطط

قيم الملكية في تدهور

عندما احلم بالرب

ارى مذبحة للقطط.

لماذا تصر على ان تكون لها لغتها ودينها؟

من يهر لكي يعبر عن رأيه؟

الموت لجميع القطط!

حكم الكلاب سيبقى ألف عام!

*

ترجمة : د. عادل صالح الزبيدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى