قصة أصلية – سارا كاي

عندما تأتي النيران على كل ما لديك

سيكون منزلي بيتك

حين تدركك الشيخوخة

وتعجز عن تمييز وجهي

سأقابلك للمرة الأولى، مرة بعد مرة.

حين يتندرون على لهجتك

سآخذك للسباحة

لأن أصواتنا جميعًا تتماثل تحت الماء

حين تحاول جزيرة إيليس محو ماضيك

سأناديك باسمك الحقيقي.

حين يستدعونك للتجنيد

سأتطوع للقتال في صفك

سأسير معك من سلما إلى مونتجومري

ونعود مرات عدة حسبما يقتضي الأمر

سنقف معًا في مواجهة خراطيم المياه والكلاب

لأنها لم تبدأ معنا

بدأت مع لينون وماكرتني

بدأت مع ثيلما ولويز

مع ويني الدبدوب وكريستوفر روبن

مع بيرت وإيرني

آبوت وكوستيلو

روزنكرانتز وجليدنسترن

ماريو ولويجي

واطسون وشارلوك

بيكاتشو وتشاريزارد

وكلهم باستطاعتهم أن يخبروك ما المعجزة

أن يحدثوك عن ندرتها

لكنهم سيخبرونك حتمًا كم أن الصداقة نادرة دائمًا

الفرص قليلة

البطاقات مكدسة ضدك

الاحتمالات دائمًا ضعيفة

لكنني رأيت أفضل ما فيك وأسوأ ما فيك

واخترتهما معًا

أريد أن أقاسمك أشعة شمسك

أن أحتفظ ببعضها لما بعد

سأطويها في جيوبي

لأردها لك عندما يهطل المطر غزيرًا

صديقي؛

أريد أن أكون مرآتك التي تذكرك بأن تحب نفسك

أن أكون هواء رئتيك

الذي يذكرك بأن تتنفس بهدوء

حين تنهار الجدران

حين يهدر البرق

عندما يخلو البيت من الجميع

أمسك يدي

وأعدك، لن أتركك أبدًا.

.

* ترجمة: ضي رحمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى