مايا أنجيلو – ما زالَ أَرتفعُ

أنت قَدْ تَكْتبُني في التاريخِ

بمرارتك، أكاذيب ملتوية،

أنت قَدْ تَدُوسُني في الوسخِ ذاتهِ

لكن ما أزالَ، مثل الغبارِ،سَأَرتفعُ.

هَلْ ,وقاحتي تُزعجك؟

لماذا أنت مليء بالغمِّ؟

لأني أَمشّي مثل عِنْدي آبارُ نفط

تضخ في غرفةِ جلوسي.

مثل الأقمار ومثل الشموسِ،

بحقيقةِ المَدِّ،

مثل الآمال التي تذهب عاليا،

ما زالَ سَأَرتفعُ.

هَلْ أردتَ رُؤيتي منكسرة؟

رأس مُنحَنى و عيونَ منخفضة؟

أكتاف تَسْقطُ مثل الدموعِ.

ضعيفة بنداءاتِي الشديدة العاطفةِ.

هَلْ غطرستي تُهينُك؟

لا تَأْخذُها بسوء شديد

لأني أضحك مثل عِنْدي مناجمُ ذهب

محفورة في فنائي الخلفي.

أنت قَدْ تَضْربُني بكلماتِكَ،

أنت قَدْ تَقْطعُني بعيونِكَ،

أنت قَدْ تَقْتلُني بكراهيتِكَ،

لكن ما زالَ، مثل الهواءِ، سَأَرتفعُ.

هَلْ جنسوتى تُزعجك؟

هل أتت كمفاجأةً

بأنّني أَرْقصُ مثل عِنْدي ماسُ

في اجتماع أفخاذِي؟

خارج أكواخِ عار التاريخِ

أَرتفعُ

فوق مِنْ ماضي متجذّر الألمِ

أَرتفعُ

أَنا محيط أسود، قافز وعريض،

تَدَفُّق ويَزِيدُ أنا أَحْملُ في المَدِّ.

تَارْك وراء ليالي الرهبة والخوفِ

أَرتفعُ

في فجر واضحُ بشكل مدهش

أَرتفعُ

جالبة لهدايا اسلافى أعطوها،

أَنا الحلمُ وأملُ العبدِ.

أَرتفعُ

أَرتفعُ

أَرتفعُ.

*

ترجمة: أحمد العدوى

زر الذهاب إلى الأعلى