آخين وَلات – ما تتركه امرأةٌ على الدرج

امرأةٌ تغريدٌ، شروق.

تستصبح العنفوان

في الشرفة ـ الياسمين.

تترك ضحكاتها فوق الطاولة

خفّتها في الممرات

وأحمر الشفاه

على رقبة رجلها وشفتيه

وعلى حواف الفنجان.

***

تمتلىء بالهال

ورائحة رجلٍ أغيد،

يعصر الرمان كل يوم،

ويقشر تيناً، أنضجه الوله

تترك هفهفة ثوبها على الدرج،

ياسميناً كثيراً،

وأغنيةً بنكهة التفاح.

***

وهي، تعبرني اليوم

لم تكن عيناها مشتعلتين..

وجهها متعبٌ،

وشفتاها باهتتان.

تركتْ في الشرفة ياسمينها

يذبل

***

المرأة، وهي تصعد الدرج

تركت ظلاً كسيراً،

رماداً يتناثر خلفها،

ومنديلاً مبقّعاً بالضجر.

***

وهي ترتب، وتستبدل

شراشف السرير

سقطت على الأرض مصالحةُ

تمت ليلة الأمس

على عجل.

***

تطعم العصفورين

في الشرفة

تترك في القفص قلبها

وألقها على حبل الغسيل.

***

قدماها واهنتان

رأسها مثقلٌ

وأصابعها على الدربزون

تهزج لجسدٍ

أضناه القلق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى