أمين عزيمي – الجمال الخالد

في وجهك الخالد وجدت

جمالك الخالد

سمعت صوت الفتنة داخلي

من بين أصوات صامتة.

سافرت بي صور مفتتة

تعود الى زمن

في ركن ذاكرتي.

برقصتك المجيدة

هتافات داخلي بصدي

همس أصوات لا نهائية.

.

لم تعرفي أبدا

لكنك تعمرين أحلامي.

كنت أسير بك عبر الزمن.

لحظات كاملة تطفو

بالصور الصافية

ولحنك كان هدية أصوات من الماضي.

اللحظات الثمينة

تعانق غير المرئي منك.

.

لمحة طلّت من السماء

حينما فتحت نافذة الخيال

بوابتها

المزروعة داخلي برسالة

أصوات مرغوبة.

.

مرت سنين منذ ان رأيتك

آخر مرة في قطار الذاكرة،

تظلين ضيفة، ويرحل معي

رفيق صامت.

في حديقة المتعة عشتُ

مع أصوات وفية.

الليلة الماضية،

في ظل نور الشمعة

حدقت في تلك العيون الماكرة

همس الذاكرة ينبهني

علي حلم أصوات لا تنتهي.

.

تنفجر كاللهيب عائدة لحياتي.

في دائرة العمر

عاطفتي إليك، سر

أصواتك الحميمة.

*

ترجمة: محمد عيد ابراهيم

اللوحة للرسام ديلاور عُمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى