دارين نور – حارس الموديل

غير أبه لديدان الضوضى التى تغلف فلك ((حشيشته)) زحف داخل نفسه كفيل يطير من وجار إبرة ليقتنص رفاً يمسح غباره بتمزيق كل ليلة من دفتر
إحساسه “الجينز”الذي لون قبعته الزرقاء الرصاصية
ورمى الأرض بنظرة الصفعة “الميكافيلية”
فيما إغلاق “سوستة “النفس لقصبة صمت جاثيا لإله العزلة
نسى أن النشيد كفه
والأية الحبر لاتعرف حدود للغة
الكرسي والرواية الحياة مشاهد.
(مشهد) 1- أول الفهرس
(على فكرة)
سرقت الريح القيد من روحه
وبقايا زر الأنقاض من عينيه
ورمال الماء الصاحي
في الذاكرة
خف وزنه كفراشة الممحاة للغة الإحتراق.
(مشهد) 2- نفثة
كم روح ثكلى أنا؟
مسبرة قنينتها
بصرخات الحجر و الأهات
كم تتشظى العين وتنفى
شفرات الكلمات
وكور الملح منذاك حمراء الفساتين تنفرط تشظيا
من سلة الأهداب لله دربك فلسطين.
(مشهد) 3- بلوك صراحة
قالت :
مذ ريق العمر نطفة مشاعري
لم تعرف دراجة هوائية لقصبة
لم أرسم مسطوراً كيافعة لشجرة
لم أتوسد جداراً كجمرة لجمار شفاة ما
فيما التقائي بك في أونة ما وصحو لنشيج ما
ماهو إلا البراء لأصابع الروح
المشكلة أنك لم تولد بعد؟!
قال:
وحتى “الرخام” يميل للماء
الفواصل ممحاة من مفاصل الروح
أنا الدؤوب لعشق التمثال ِ تنحتين لغتي بصمتك
قالت:
التمثال يهصر الرصيف الذي ينبض باسمه مرهقة كدا
كم مسلة تستوعب اسمك
لن أكذب أنا فقط أمارس الرحيل منك.
(مشهد) 4- الخطأ مرفوع
مطالب أنت:
بطهو الريح في بؤرة المسافة.
الفراشة تنام والأحلام تقشر اللوز على الأرض إستيقاظا.
مطالب أنت:
بغلق الأفق في” كيس “نفثة ألم.
منطق القط الطير بسبعة أرواح
والغزالة شفرة.
مطالب أنت:
سكب البحر على تراب ملون. بالمسبحة يغرد قوس قزح على
الطريق.
لم تكن حساسية
طائر الروخ
طبيعية كعينه الجحيم
حين أنفق وريقات العمر
بصيد الأسماك
والنوم على رصيف بردان
موسمي
بينما إنفراط لحظة صدق نادرة
بين خطين كانت الطامة التى
لم تهز عرش الروح لها.
إذا أنا
دون رأس…. بوصلة
دون روح ….فرس مطوق
دون كف…. ورقة موسمية
دون قدم…. زمن ساقط القيد
دون أعضاء حسية لنشاط الفكرة…. الشجرة الغريف
توقيع
عابر عقل بين صمتين.
(مشهد) 5-الإجابة
متى أكتب قصيدة لاتعرف الزمكان؟!

حارس الموديل

حارس المتاهات وبوابات الرماد
ضمير المخاطب والغائب الحاضر لممارسة جنون الباطن
وطهر الظاهر
جمع المذكر اللاسالم والسالم والمؤنث المجموع والمؤنثة البرية والزعلان والخائف والثائر
والحائر والبرجوازي والسادي والحالم
والمؤمن واللاأدري والأمين والخائن لنفسه بصمته على ضعفها لحبو الزمن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى