رنيم نزار – أنثى شاغرة من مشيمة الحزن الجوزاء

في الليل النساء الوحيدات منكوبات،

منكوبات بالحزن ..

الليل الطويل يحلق بأجنحته،

لا صباح جديد قبل “صباح الخير يا سيدة النساء”..

في السابعة صباحًا،

غابَ الصباحُ عن هذه المدينة،

لم يقل العاشق البار “صباح الخير يا سيدة النساء”! ..

فريسة في فك الحزن .. قلبي..

تصادفنا منذ عام، وربطَنَا الحبُّ

عقدًا في عنقه هناك تركناه، ومشينا مع الأيام..

رَجُلِي الظالم، طال ليلي جدًا

قل صباحك سكر! ..

ومن يشاركني كأسَ الوحدةِ الذي يفور! ..

بكامل عذريتي يقبِّلُ فم قلبي الأرقُ..

بكامل عذريتي، لا أعرفُ طعمَ القبلةِ إلا من فمِ الحزن..

الشعرُ عقيم، عقيمٌ لا يُنجبك..

الحياةُ أقصرُ من حبِّ شاعر..

أتطفلُ ليلاً،

أقولُ أحبكَ في الرسائل،

تُلبسُها لقلبِ امرأةٍ أخرى..

لم يحبني سوى القهرُ،

وحبيبٌ بقلبِ جيشٍ كاملٍ من الطغاةِ،

و ا لـ ـنـ د م ..

رنيم نزار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى