سارة تيزدايل – عيون رمادية

كان ربيعا عندما أتيت لي أول ما أتيتْ

وعندما نظرتْ

للمرة الأولى إلى عينيكْ

كنت كمن نظرتُ نظرتيَ الأولى إلى البحرْ

.

ها نحن ذا سويةَ

وقد مضى أربع نيساناتْ

نراقب الأوراق فوق غصنْ

صفصافة مياسة يخضرْ

.

لكنني وكلما التفتْ

لكي أرى عينيك بلونهما الرمادي

فإنني كأنما نظرتْ

للمرة الأولى إلى البحرْ

*

ترجمة : د. عادل صالح

**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى