لطفي العبيدي – يرى صوتي عاريًا

للمكان الذي يتألّم
حجر كثير
و كلام خفيّ يتحتحتُ صباحاً
اتعثّر بالطريق على أثر الصدفة
و انا ايضا اتألّم
لا أجد سريرا بسيطا هناك في متعة الاسئلة و الهزائم
.

قدْ ينهارُ جسدٌ
من فوق بناية الشهوة
حينها تراه يرتفع بلا خجل
,,,

يرى صوتي عاريًا
مثلَ إبرة في حنجرة الماء
ارفض انا ان اغنّي
ان أغنّي للضوء الذي يأكل اعصابي
و يفْشي سرّ السواد
,,
ملامح تعود اليّ
منذ كان القمرُ في يدي
لن اقبل هذا الوجه المقنّع
الذي يشبه حارس الخشبة و الستارة
لا يقول شيئًا
سوى ان يخنقَ رئة المشهد المتدّلى من سجن المأساة,,,
.
.
يكفي للعالم ان يصفّق
بـيد واحدةِ
ليصبحَ مبلّلاً بالصراخ و بالرياح
يكفي للعالم ان ينام ايضًا
في احتمالات موت النهار ,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى