الشهر: مايو 2018

أنا الشوارع الخلفية لمدينة غير موجودة، وأنا التعليق المهذار لكتاب لم يكتبه أحد مطلقا». ذات يوم حل بي النوم كأي…

لماذا يطير النّهار طوال فترة حياتِه، يستندُ الشّاعرُ، لحظةً إذا شاء الظرْفُ، إلى شجرةٍ ما، بحرٍ، منحدرٍ، أو إلى غمامة…

دُنياك ماويّةٌ ، لها نُوَبٌ شتّى ، سماويّةٌ ، وأنباءُ أُفٍّ لها ، جُلُّ ما يُفيدُ بها مَنْ فاز فيها…

أنا لا أزالُ أَحمل من ذكريات صباي ذكرى بيتِ صغيرِ صَرَفتُ ساعاتٍ لذيذةً في بنائه من الحجارةِ الصَّغيرة فما انتهيت…

العاشق وحين كنت أعيش في مزرعة كتبتُ قصائد حب إلى دجاجات تلتقط الحَبَّ في الساحة، أو كنت أجلس في المرحاض…

في الطرفِ الآخر كساعةٍ رمليّةٍ تسقطُ الموسيقى على الموسيقى. حزينةٌ أنا في ليلِ أنيابِ الذئابِ. تسقطُ الموسيقى على الموسيقى كسقوطِ…

شروط الحياة الإنسانية المضمونة لي: الحق في المشاعر الإنسانية، والشك، والخوف، و(كم إنسانيّة هي) الكراهية (وضوحاً تجاه أعدائي المُختارين بعناية…

غُصْنٌ فارِعٌ كُلّ مَنْ يَراها في الْمُطْلَقِ يتَرَنّحُ وَيَهْتاجُ جِهَة هِـيَ تَحُجّ إليْها النّوارِسُ. آهٍ عَليْها مِنّي تَهْـزُمُ جَدائِلُها الرّيحَ…

لا تقِفْ هكذا عِنْد بَوّابَةِ الْمدينَةِ. ولا تقْصُصْ رُؤْيا ذي الدّاءِ على أحَدٍ. ما أنا فـِي نعمةٍ أهْنَأُ بِها. كيْفَ؟..…

محاورة تجلسُ وقد أسندتْ رأسَها بيدٍ، اليدُ الأخرى تقلّبُ خاتَمًا عتيقًا تحت الضّوء وعلى مدى ساعاتٍ تشظى حديثُنا مثل مطرٍ…

إنَّها تشِيخ بِحسَابِ عُمر القِطط هِي لَيستْ أكبَر منِّي بكثِير إنَّها تتحرَّك بحذَر : تثِبُ من عَتبةِ النَّافذة إلَى الكُرسي…

شجرة مقطوعة- أملأ الفراغ على الورقة -/- ثمالة- على أعواد القصب تسند الدالية وقفتها -/- غفوة- تتهاوى في نسيم الفجر…

قصائدك كالهواء من أجلهن أستيقظُ صباحًاأرتدي ملابسي وأبدأ القراءة في الحال تغادرني كآبة معصورة بالشفقة وأشفقُ على مصير الحيواناتِفي بلدٍ…

الجسدُ حزينٌ ، للأسف! وقد قرأتُ الكتب كلّها.الهروب! الهروب هناك!يُخيَّلُ إليَّ أنّ طيورًا تسكرُ إذ تجد نفسها بين الزبد المجهولوالسماوات!لا…

دعي الغسقَ يسقطُ فوقي في حين الستارةُ ثابتةٌ على المسرحِ خُذْيني باليدِ واعتنِي بالزهرةِ التي يَجِبُ عليها ألَّا تسحقَ نداه…

1 ندى مقبرةٍ شاختْ تحتَ جفني وأبراجُ كنائسِ جسمِي تُطوِّلُ صوتُهُ يَبْقى في آذانِي إلى الأبدِ إنه الجرسُ النائمُ، والظِلُّ…

Mel McCuddin 1- لأن الليل في الشتاء جديلة شَعر أسنان النمر صاحت في الغابات الداكنة موت الصخور الهادئ العشبة المجونة…

لو أمعن المرء النظر في أعمال إزرا باوند (1885-1972) لوجد أن تطور مفهوم الصورة كان عماداً أساسياً في فلسفته، فالصورة…

لا أحدَ يشعرُ بهذا الذي يجلسُ في الغرفة المجاورةِ ويقفز عامًا في متاهته الطويلة لا أحد يشعر به حين تتكسّر…

بجسدٍ نحيل وقلبٍ رخوٍ كإسفنجةٍ يقترفُ الحبَّ .. الرجلُ الوحيدُ ” بحزنِ غابةٍ ” الغريبُ الممتشقُ عزلتهُ كغيمةٍ عالية يرتشفُ…