يا غائبة .. يا غائبة عن عينايَ عودي فهجرُكِ اليوم يقتل هذا الكوكب الذي خلقتهِ بداخلي، عودي يا لينةَ القُبل…
أكمل القراءة »نصوص أدبية
سقطتْ في جوفٍ أسودٍ، يلفها حبلٌ لا تعرف بدايةً له أو نهاية، لكنه يغير حجمها وشكلها كل حين. رطوبة الجوف…
أكمل القراءة »ابتسمت وسقطت كافة أسناني، تدحرج بعضها إلى داخل صفيح من معدن بفتحات صغيرة يسد المجاري، جمعت ما استطعت عليه من…
أكمل القراءة »*أراكِ الآن، تبحثين بين الأرفف، عن رواية دسمة تسد جوعك الأدبي. تجدين كتاباً يملؤه الغبار، تمسحينه، يأتي أسمي…
أكمل القراءة »كدّتُ أصيح: ولكنها ليست عاداتي! تركتُ تلك العادات المتوارية. التعقل هو فن المنطقية وليس المحدودية.. لم أكن أبدًا ذاك…
أكمل القراءة »الخسائر تتوالى، ولكن لم أكن يومًا ممن يهتمون بالنتائج.. ركضتُ مطولًا عبر فترات حياتي المتغيرة، وعبر فواصل الأزمنة، حتى…
أكمل القراءة »سيدي الموت بعد السلام والتحية، وكل ألفاظ الإجلال و التبجيل، أريد أن أخبرك أني أحس بك، أراك في كل زهرة…
أكمل القراءة »طاهر البني – سوريا رسالة إلى الأرض والتي لن تصل أبدًا: لقد انتحرت، كان اللقاء رائعًا مع الموت بعكس ما…
أكمل القراءة »قطع نابوكوف محاضرته فجأة. اجتاز القاعة بصمت. نزل الدرج، وأطفأ المصابيح الثلاثة التي كانت تنير المدرج. بعدها أسدل الستائر كافة،…
أكمل القراءة »لن يفتح لك العالم بابه، دون أن تطرقه بالأسئلة. وحدك خارج الحجرة، فئرانك هاربة من خوفك، قططك بدأت تفضّل الموز،…
أكمل القراءة »أول فتى أحببته لم يرني عارية قط- كان هناك دائمًا والدٌ سيعود للمنزل خلال نصف ساعة- وأخ صغير في الحجرة…
أكمل القراءة »مقتطف رقم (1): كل مسطح ممدود، وليس كل ممدود مسطحًا. *** ربما كنت أُمًّا لولدٍ في مثل عمره لو تزوجت…
أكمل القراءة »أن أصطاد الخاطر عند مروره، أدونه وأنساه، أتحول في آخر العمر إلى حصالة مقلوبة، تخيلوا حصالة قماشية مقلوبة، جوربًا مقلوبًا…
أكمل القراءة »مرت ساعة على تحولي.. بدأت عملية التحول بعدما فرغت من قراءة ملحمة جون ميلتون..الفردوس المفقود.. في هذه الليلة.. ليلة الحكمة..…
أكمل القراءة »اتّفقنا على جريح واحد في خطّة الموت، حرماً آمناً كوردةٍ في معطفِ مقاتل، واتّفقنا بأن يكون جسدهُ خارطةً لدمنا، اليدُ…
أكمل القراءة »[1] سنة وشهر وخمسة أيام. أجلس هنا منذ يأنس الناس ببيوتهم وساكنيها، وحتى الصباح. فرد أمن. تتنافس العلل بجسدي ولو…
أكمل القراءة »السماء غائمة.. درجة حرارة الجو معتدلة.. كأس الشاي الأحمر على المنضدة.. عقارب ساعة الحائط تسير برتابتها المعتادة.. الحمامة البيضاء تقف…
أكمل القراءة »إنّي لأجد فتاةً بطول انتحابةٍ صغيرة تعيش في غرفتنا المعدّة للضيوف. تشبهني حينما كان عمري خمسة عشر ربيعًا مليئةً باللبّ…
أكمل القراءة »تحاول السباحة في معيّة الله أستغفر الله تقول أمي هذه المدينة تقتل كلّ نسائنا ببطء؛ وهي تتمرّن على سباحة الظهر…
أكمل القراءة »عندما رأينا أباكِ آخرَ مرّة كان يجلس في مواقف المستشفى في سيّارة مُعارة، يعدّ نوافذ المبنى، مخمّنًا أيَّ واحدة يا…
أكمل القراءة »