رمادُ الجسدانثرهُ على حدائق الروحتتلاشى زهرة الغروبوتعكف النخيل لكتابة القصائدازرع وجهكلتُنبت الوديان أشجارًالتعود يومًا وتولد من شرانق المروجفراشةً تلاعب الندى وتحطُ على كتفييتلقف النحلُ روائحكيُلقح بها بتول الشمسلتبدأ الحقول تهتف باسمكماري، والريح تسرق من خدكجدائل الشجر وزعانف النجوميتفتح نهدك بالنرجس والأقحوانوتشتهي الظِباء تقبيلكوحدي أقص أجنحة السنابلمن مواعيد الغياب الذابلةأخيط جراح القمرأيها الرحيل خذني معكأتبرّك قبلة الوداعباحثًا عنكِهذه الكواكب لكِحُطي من فوق مملكتك السماويةإلى يد الفلاحمن هزم المدى بمنجل الصباحمن زرعنا لأول مرةفوق تربة الأرواحبلسمًا وقُبلةدلي يدي على ذرات تُرابكلألمس قلب الآلههيجيءُ جسدكحين يموت الفجرليدعو للكفريُرسل خصرك الشياطينعلى القُرى البعيدةلينشر رسائلجسد القصيدةأيها الموتىقبل ان تقرأونيأنا ماري، بيدي أن تحيواوبيدي أن تموتوا موتًا جديدًا خزام، مايو 2025