
إنسان يعيش على أفكار قديمة – شادي سامي
حسنًا.. سأعترف للجميع: أشعر بالتهديد كوني إنسانًا يعيش على أفكار قديمة. أخاف صوت الريح، أنغلق على حزني مخافة أن تفسده عبارات العزاء الطرية، وحين تهاجمني
حسنًا.. سأعترف للجميع: أشعر بالتهديد كوني إنسانًا يعيش على أفكار قديمة. أخاف صوت الريح، أنغلق على حزني مخافة أن تفسده عبارات العزاء الطرية، وحين تهاجمني
كتب لم تُفتح من سنين في الحقيقة لم يقرأها أحد حتّى الذين نسخوها خافوا من ان يفعلوا قالوا إنّهم ينقلون أسراراً لا تجوز معرفتها و
1 لا تعنّف رِجلك حين تنزلق على حصاة لا تعنف الحصاة أيضا ولا الحذاء قد يكون من الجيد أن تنزلق هذه المرة لا تعنف يدك
1- الشوارع تعرفه من حذائه بين الإسفلت وبينه عمرٌ من المشي لديه أسمال وحذاء قديمٌ لكنَّه صار أليفاً مع قدميه والشوارع لا تعرفه إلاَّ به.
فرحا بشيء ما خفيٍّ، كنْت أَحتضن الصباح بقوَّة الإنشاد، أَمشى واثقا بخطايَ، أَمشى واثقا برؤايَ، وَحْى ما يناديني: تعال! كأنَّه إيماءة سحريَّة ٌ، وكأنه حلْم
محاولةُ حائط للتعبير عن قلقه حائطٌيتقشّر،……ذاك وجهي……في الشتاء……قلِقًا……يتأمّل البحر. هل يرى السائرون في خيال الميناءوجهًابعينين مفقوشتينيتخثّر سوادُهما الرجراجعلى هيئة طلاء، ……ذاك حائطٌ……في الشتاء……حطّ عليه رجلٌ
وضعوا على فمه السلاسل ربطوا يديه بصخرة الموتى ، وقالوا : أنت قاتل ! *** أخذوا طعامه والملابس والبيارق ورموه في زنزانة الموتى ، وقالوا
هي لا تحبُّكَ أَنتَ يعجبُها مجازُكَ أَنتَ شاعرُها وهذا كُلُّ ما في الأَمرِ/ يُعجبُها اندفاعُ النهر في الإيقاعِ كن نهراً لتعجبها! ويعجبُها جِماعُ البرق والأصوات
1 للجنوب موسيقى تهاجر كالطيور وأغنية عارية تمخر عباب المحيط صوب أضواء المسارح الفارهة 2 على الرصيف المكتظ بأكياس النايلون الفارغة تتراكم مستحضرات تفتيح اللون
حين تكون لدى شفاهنا عيونٌ، من الأفضل أن تتوقّفي عن النّظر إليّ وامسحي نظراتك هذه عن وجهك، نظراتك التي تلتصق بي لن أبقى أبدا ما
يَجْعَلُنِي حَزِينًا الْبَيْتُ الْمُجَاوِر.يَصْحُو الرَّجُلُ وزوجته باكراً ويَذْهَبَانِ إِلَى الْعَمَل.يَصِلَانِ الْبَيْتَ عِنْدَ الْمَسَاءِ الْبَاكِر.لَدَيْهِمَا وَلَدٌ صَغِيرٌ وبِنْتٌ.مَعَ التَّاسِعَة مساءً تُطْفَأُ كُلُّ الْأَنْوَارِ بالْبَيْتِ.فِي الصَّبَاحِ التَّالي،
من الصعب التركيز على علاقتنا، بعد معرفة تكلفة الجلسة الواحدة. النظرية السلوكية تجعل كل شيء يبدو بسيطًا بين هذه الجدران الباردة. لكن كيف نتبادل الأحضان
حزينةٌ أنتِ، لأنّكِ حزينة إنه علّةٌ نفسيّة، إنه علةٌ كيميائية، إنه العمر اذهبي لرؤية طبيب نفسي، أو تناولي حبّة دواء أو احتضني حزنك كدميةٍ بلا
افترضْ أننا نستطيع رؤية الشرّ بوضوح تام يجعلنا لا نتردّد في إخماده كشذرات تخرج من النار. أنظُر إلى أولئك الصبيان الذين يلعبون كرة السلة في
أدخل قلب حجرٍ، تلك ستكون طريقتي. أدع شخصًا أخر ليكون حمامة أو يصرّ بأسنان نمر. أما أنا فيسعدني أن أكون حجرًا فمن الخارج يبدو الحجر
ذكرى عبرت بخيالى الحزين الليلة أرى صورة ترقص على لهب النيران الوقحة تلك صورة الحديقة؛ يلفها لون الخريف الأرجوانى المجهد ذاك الضوء الخافت الذى عشقته
هناك، تحت ضوء القمر، ترقص امرأة،إنها تشعُ في الليل،ثوبها يرفرفُ بشدة، عينان تتألقان بصفاء،مثل لآلئ في وجهٍ صخري شفاف.تعال إلى هنا، أيها البحر الأزرق،سأقبلك بشوق.اضفرْ
“إنه ذنبي أنا وذنب البشر أن يأكل هذا الطفل تراباً، وليس ذنبك يا إلهي، الذنب في رقبتي” ” – أنا لا أستطيع العيش دون يقين- وهل
ومضيتُ دون أن أقول وداعاً كنتُ مثل مسافرٍ يتقنُ الغياب الغياب المتألق في شعثهِ ولهثهِ
في يومٍ روتيني كباقي الأيام لا يُزينه شيء عدا أنه سيء أكثر من الذي قبله، أتجوّل أنا في أرجاء المنزل كحارسٍ بلغ من العُمرِ عتيًا مناوب على بيتٍ مهجور، و لكن الفرق بيني و بينه بأن تجولي دون هدف، أمر بغرفة والداي أجد أمي مُتعبة تعتني بإخوتي التوأم ذو الأربعة أعوام، أو بالأحرى تُلَّبي طلباتهم حتى تصمت أفواههم عن الصراخ اللامنقطع، أتسائل في عقلي لماذا لا تنتهي المناوشات فيما بينهم رغم أنهم توأمان! كيف يجرؤن على أن لا يسود الود بينهم؟ ألم يتزاحموا في بطنٍ واحد مع بعضهم البعض لتسعة أشهر يأكلون الطعام نفسه و يتنفسون الأكسجين نفسه؟
7:15 am حملتُ حقيبتي، وبتثاقلٍ سرتُ باتجاهِ المخرج فُتح مزلاجُ الباب. خطوتُ بعضَ خطواتٍ؛ ثم
ملاكي كنتُ قبلكِ عدمًا تمثالًا بلا روح حديقةً بلا شجر تاريخًا قد اندثر، وبركانًا قد
أعِرني وجهكَ وخديك تخل عن جسدكَ لي وأعطني ما أشقاني مِنك لتكن زاهداً عن نفسك
أبدأ هذا بأصابع دبقة مسحت بها أنفي الذي لا تنفك سوائله عن الانهمار عوضًا عن
كل الأبواب شبابيك وكل الشبابيك جدران وكل جدار يؤدي إلى نفسه مرات عديدة أتربع داخل
ما لم يمكننا مجاوزته ولا مجاورته، ولا مآلفته ولا مآنسته، ما أطلنا الوقوف على أطلاله
كان يوم أحد جميلاً. السماء قبة من شعاع الشمس ولا غيوم. وعلى بلاط الساحة، ارتعشتْ
” .. إنّهُ عشب الخليج الأصفر ، الذي ينشرُ على وجه الماء إشعاعات فوسفوريّة في
لا أستطيع أن أخبركم باسمي، ولا باسم القرية الريفية التي جرت فيها أحداث هذه
أعود بذاكرتي أحيانًا إلى أحداث بعينها وأجد نفسي محتارة حول الوقت الذي بدأت فيه بالضبط.
الاعتراف مانويل بيروو1 في ربيع عام 1232، بالقرب من قرية آفينيون، قام غونتران دي أورفي
كنت أودّ أن أخرج إلى شوارع أوروك مثل أي بشريّ صياد ليبكي طرائد الزَّمان والمكان.
هناك قصةٌ ـ لا أقدر على روايتها ـ ليس لدي كلمات. قصة تكاد تكون منسية
مال الولد وهو يتفرج على التلفزيون وسألني: صحيح يا بابا، إنت ليه ما كملتش تعليمك؟
بعيدًا عن الأسباب، علينا أن نركز في الطريقة الصحيحة للبكاء، وأن ندرك أن البكاء لا
أنا رسول ملك مجهول، أنفذ تعليمات هشة من بعيد وفوق شفتي تتردد عبارات سريعة كما
نحن بخير لم تلمس هذه الأصابع كمنجة في طفولتها، لم تداعب فرشاة في نوادي الرّسم.
في شوارع باريس/ الطفلُ يكلّم الزنجي الطويل والبدين القصير. الطفل يكلّم الشمس/ الطفل يكلّم الأعاجيب.
إنَّها تريدُ تذكيرنا ! كَمَا لو أنَّ الكلمات لها القدرةُ على التذكير! لأنَّ الكلمات مثل
أريد أن أنام نوم التفاح، وأن أبتعد عن جلبة المقابر، أريد أن أنام رقاد ذاك
القوة التي تدفع الزهر خلال السيقان الغضة تدفع عمري الأخضر، تلك التي تذرو جذور الشجر
قليل من الشعراء من استطاع بلوغ حزن أودن في قصيدته (لحن جنائزي حزين) ووصفه لمصاب
المسيسيبي العجوز يجيش يجرف مواشينا وحتى الأرض. ويذهب للجحيم بحثالة الملاكين التي تستعديه علينا سنةًًًً
حمّى عضوُك سـَلطَعون حمّى القطط تتغذى من أثدائك الخضراء حمّى سرعةُ حركات كُلْيتيكَ سرعةُ قـبلاتك
لطلبات النشر والتسجيل