
ديلان توماس – لا تكن مهذباً في تلك الليلة الفاصلة
لا تكن مهذباً في تلك الليلة الفاصلة. على العجز أن يشتعل ويحتد في ختام اليوم؛ ثر، ثر ضد فناء الضوء.
لا تكن مهذباً في تلك الليلة الفاصلة. على العجز أن يشتعل ويحتد في ختام اليوم؛ ثر، ثر ضد فناء الضوء.
تحت أحشائي، صفراء مع دخان،تنتظر.تحت عيني، تلك الأرانب المستنزفة،تنتظر.إنها تنتظر.إنها تنتظر.السيد دوبلغنجر. أخي. قريني.السيد دوبلغنجر. عدوي. حبيبي.عندما تبين الحقيقة تنسكب
الآن سنعدّ حتى اثنيْ عشر ثم نهدأ. لمرةٍ واحدةٍ على وجه الأرض، دعونا لا نتكلّم بأيّة لغة؛ دعونا نتوقّف لثانيةٍ
الليلة، أستطيعُ كتابة أكثر الأشطر حزنًا. أكتبُ، على سبيل المثال، “المساءُ تَبَعثروالنجومُ الزرقاءُ ترتجف بعيدًا.”رياحُ المساء تدور في السماء وتغنّي.
لطلبات النشر والتسجيل