محمد صالح _ إلى حجر

هذا الحجر صديقي
ونحن قريبان .
حين زرتُهُ البارحة
عانقني طويلاً .
وبعينين فرحتين نظر في وجهي
وقال : لقد افتقدتك كثيراً ،
أين كنت،
وفيما كل هذا الغياب !!
حين أخبرته ، مال إلى كتفي
من جديد وغنٌى في أذني اغنية الجبال .
اغنية الجبال السعيده .
شكرا أيها الحجر
يا صديقي الطيب .
شكرا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى