زيرفان أوسي – شرايين.

 

02 زيرفان أوسي - شرايين.
Bahram Hajou – Syrian Artist

الجنديُّ يخافُ من ظلّهِ
هل الظلُّ بندقية؟
ينامُ المَلكُ
في أوْج حُلمهِ، يفقد المُلكَ
ماذا يعني أن تملك الفقدان نفسه؟
الشاعرُ لا يَرى
يفكّر بالأشياءِ التي لم تلدْ
ماذا سيحدث إنْ نرى الأشياء وهي تلد؟
غروبُ المُدن القديمة
لا يشبه شيئاً
يتوجَّسُ العجوز عذراً
ثم يتساءلُ
ألمْ يكنِ الغروبُ قبل خمسين سنةٍ أجمل؟
الطفلُ قرويٌّ
يحرثُ الشمسَ بيديهِ
هل الإشارةُ تكفي أنْ تكونَ الأرضُ طاهرة بلا حرب؟
ميّتون إنْ نتكلمْ
ميّتون إنْ نسكت
أيّ الموتين أقرب إلى الخلود؟

” الكائن ”
الكائن الملاذُ،
ينتظر خطوتك في خراب المدينة،
الكائن الملتبس،
تجاه الآلهة يموت وحيدًا .
” تائه ”
يملكُ عنواناً ومنزلاً ،
طوال اليومِ يبحثُ عن أرضهِ ،
لم يكن لديه فكرة عنها .
……………………………………………………………………………….
الموت ضعيف بالنسبة للألم الخالص الذي يترك أثرًا ولا يتعب.
****
أنا حارسُ بوابة الأرواحِ، أتحسس بعذاب البشرية كلها .
****
الشاعرُ طفلٌ يلعب بدمية الزمن .
****
أنا حزين، مثل وحيدٍ يمضغ حديد الأرض، الحزنُ اللامعروف في وحدة معروفة .
****
كُنّا أمواتاً قبل الحب، أصبحنا بعده خلقاً آخر .
****
متى يكون اليأس انتصاراً ؟ عندما تصاحبه الحكمة .
****
من يرى وجهه في اِزدحام صورنا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى