كليمنتين – فون راديكس

أشفقُ على من ستحبك بعدي

ستأتي لموعدكما الأول

حاملة مكنسة وجاروفا

جاهزة للملمتك ثانية

بعد ما تركتك قطعًا.

ستسمع اسمي كثيرًا

سيحفر داخلها ثقوبًا؛

فيها ينمو الشك

ستتأمل عنقك

وأردافك النحيلة

وفمك

وتتساءل: كيف كنت أداعبك!

ستعدك بالوعود كلها

التي وعدتك

وبعض مما عجزت عنه

ستسمع منك

– فقط –

القصص المريعة

كيف كنت أشرب

كيف أنام.

ستتساءل

(كما قلتُ)

كيف يحب شخص رائع مثلك

وحشًا كتلك التي سبقتها!

رغم هذا

ستتبع شبحي

ستفهم

لماذا لا تنظر خلف الدولاب

لماذا تخاف مما تحت السرير

ستعرف

أن زواياك كلها مسكونة بي.

.

– ترجمة: ضي رحمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى