أحبك كالقانتين
في محراب المواجع
كشجرٌ يجادل ظله
ويشكو أوراقه للريح
الريح تغسل وجهها بأبواب الحبيبة
تؤنس وحدة الستائر..
كهواجس تلاحقك
في نومك العفوي في مركبة عامة..
والسابلة يرهقون النوافذ
وظهر الطريق
بالأسئلة الملحة
وتسترخي نواظرهم
على جسد أنثى عابرة!
أحبك
كصباح مشغول بالعصافير
حين تشرق شموسك
على روحي
لتميط الأسى
عن طرق القلب
فإماطة الأسى
عن الحبيب شفقة!
158 أقل من دقيقة