لعنة التوقيت آتية من هناك ، رغم الغيب نحدد توقيتاً لكل شيء ، نحاول أن نصطنع القوة والإرادة نحاول فعل الإختيار ، لكننا لا نختار ! ربما القُساة فقط هم مَن لا ينسون أبداً ، يتوعدون بالإنتقام ، يوم الحساب المعلوم مسبقاً ، لا أحد يدري متى سيكون الحدث ، سوى أصحابه ، أولئك لا يعرفون أن الأيام دُول ، أننا نتبدل او نتغير ، أننا ربما نخطأ ونصيب ، أننا عُرضة للسقوط في اي وقت ، للفشل او النجاح ، لا شيء نكاد نضمنُه ، من اين نضمن العشق ، الصداقة ، الموت ، والولادة ، والحساب ، كما أننا نضع شروطاً واحكاماً وخططاً واستراتيجيات بكل ثقة! ، نحاول تفصيل الأمور على مقاس قلوبنا الهشة ! ، على أمزجتنا وأهوائنا المضطربة ، نقفز أحيانا فجأة من هنا إلى هناك ، نحلم ونتراضى عن تحقيق بعضها ، نخشى الحياة ونعتزلها كثيراً وقبل الخروج نرسم طريقاً لا نسلكُه حتى النهاية ، ونظن أننا نُحب ..!