امرأتي، مذبح قرابيني الكافر
الذي أداعبه عزفاً بأصابع من نور
غابتي الصغيرة التي أبيت فيها شتائي
آيتي، مريضة الأعصاب، المدنسة، العطوفة
أكتب تنفُّسكِ وجسدكِ
في نوتات الموسيقى.
لأذنيك أزفُّ وعدي بأبراج فلكية
لم يستعملها أحد من قبل
وأعدُّ لك من جديد رحلات إلى بلاد العالم
خوفاً من توقف إجباري في بقعة ما.
ولكن لدى الأرباب ومجرَّات النجوم
تصبح السعادة الأبدية أيضاً مميتة تعباً
وليس لديَّ منزل، ليس لديَّ فراش
حتى أنني لا أملك الرغبة في إهدائك زهوراً لعيد ميلادك.
أكتبكِ على الورق
فيما أنتِ
تنتفخين وتتبرعمين
كبستان مثمرٍ في يوليو.
للشاعر البلجيكي هوغو كلاوس
ترجمة الشاعر : عماد فؤاد