ألكسندر بلوك – الحزن عند الفجر

مع غروب الشمس، في كل مساء،

أودع أنا، وشوق الموت يحرقني،

ومن جديد، مع بزوغ يوم بارد،

تأخذني الحياة وتعذبني‍.

.

الخيرَ أنا أودع، كما أودع الشر،

الأمل و فظاعة الفراق مع الدنيا،

وفي الصبح التقي الأرض،

كي العن الشر، واحن إلى الخير‍…

.

الهي، الهي، القوي، القدير،

هل حكمت على الجميع هكذا حياة،

أن العبد الممتلئ بأحلام الصباح،

عاش يحلم بك بدون راحة?…

*

3 كانون الأول 1899

ترجمة: د. إبراهيم استنبولي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى