النبوءة

أيها الحبيب! يا حبيبي !
كنت أنت في هذا العالم قبل سنة مضت..
وكنتُ أنا..
أمضي الوقت..وحيدة على الثلج..
دون أن أرى آثار أقدامك..
دون أن أسمع السكوت..
يتهاوى مع رجع صوتك..
كنت أحصي السلاسل التي تقيدني..
أعدها حلقة بعد حلقة..
وما كنتُ أصدق أنها يمكن أن تسقط عني..
بضربة واحدة منك..
* * *

والآن !
أعبّ من كأس الروعة الكبيرة..
يا للروعة!
كيف؟
كيف لم أحس بك..
تشعل الدهشة في الليل والنهار..
بأفعالك..وأقوالك؟
كيف لم أتنبأ بمقدمك
مع قدوم الأكمام البيضاء..
التي شاهدتها أنتَ تنمو؟
* * *
ما أغبى الملحدين!
الذين لا يستطيعوا أن يحسوا وجود الله
دون أن يروه…

اليزابيث باريت براوننج
عن موقع أكاديمية قامات الثقافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى