خلف كل
مصباح ينطفئ حكاية ،
لليل نوافـذ كثيرة
والآسِرَّة فيه مهلة لأجساد
الشمس المتعثــرة ،
خلف قلوبها أشتات حب
و نحن السائرون حتىٰ
آخر مصباح مضيء ،
تلوكنا الأحذية البالية
حطامها الركض بأقـدامٍ
حافيــة ،
نمازح نزوة العتمة بأرتال حصىًٰ
عالقة علىٰ أعقاب
أقدامنا الرثة ،
نثور كأقــداح قمح
داخل مدافن الليـــل ،
و الجـوع فينا
تطحنه رحاة الغيم
تؤم كل أوقات السماء الفارغة ،
وتهطل آخر كل ساعة ليل
مصابيح الحكايا
تقصها مدافن النور
الغريقة داخل
أرواحــاً
تغوي رضا المصابيح
تنطفئ كل وعد شمس تأتي
قبلها صباحات التعثـــر …
120 أقل من دقيقة