حين تتوق الخطوط المستقيمة للعناق
وما من دروب
يرسل ساعي البريد اشارة خاطئة
تصيب قلب القصيدة
بوابل من حسرة
ثم يرخي القبطان اشرعة الحنين
ويغير اتجاه البوصلة
متلفة بحزن .
قال لي الليل :
بمَ تفكرين ؟
أجبتهُ وقد فاضت أنهار الحنين :
بالذي أنار َ دربَ العمر
في أحلى السنين
قد كانَ ذا
من سجنت بين أضلعهِ حسرة ً
شربت ُ دنان َ العشقِ لظىً
حتى نزفت عطراً
تلك الشرايين
173 أقل من دقيقة