لم أولد قرب ” فيزوف” ،
ولا علي قمة جبل إيفرست ..
مذ ولدت
وأنا أبصر الجاروف في يدي
عامل في مزرعة الله…
لأسوي مكاناً لي علي الأرض
يتسع لبدني المهدود ..
ورغم هذا :
لاأعرف لماذا تتبعني البراكين؟
تتعلق في قدمي الزلازل…
وكلما نبتت لي عشبة
قامت حرب جديده……!!!!!!
أسفل سماوات عمومية
حططت متاعي…
علي مشجب من رمال
علقت أسمالي..
حفرت خندقاً بيني وبين المدائن
ساعدني الله
إذ أحاط بيتي الفقير بالمياه…
ورغم هذا :
مامن ضبع لم يعبر خندقي
ولاماء الله
منع الكواسح من أقتحام البيت…
فيما قبل
ذهب أبي للنوم في الفردوس
وسرعان مالحق به الأهل…
لم يبق حارساً للخراب سواي……
في يدي فسيلة
والقيامة تتأهب للقدوم
لاينقصني ياالله
غير توفير شبر من الأرض
لأغرس فيه عذابي…..
حين ينتهي الوقت
سيوجد وقت
يكفي أن أقول :
وُجدت علي هذه الأرض
لا كي أحوز الممالك
ولاللعمل أجيراً في بلاط الملوك
كانت مهنتي أن أحلم
وكان عملي أن أتعلم الحب……..
…