المطر يذيب المساء، وثمة
تفكير يتشبث بالقطرات
تحتمت عليه الموافقة.
الزيّ التنكري يحدّق
في الخيول التي تدوس الليل بسنابكها
لكي يأتي خبز آمن،
بدون ازدراء.
جسدك من خيوط تحفر فراغاً هائلاً
في عينيّ.
إنه رفيق تأخري في الرحيل.
لقد قلت لأني لم أقل.
في الخارج ابني لن يعود.
أين أضحى نجم سُهيلك
المكرّر القراءة كالدرس.
ثمة مشاهد غير آمنة
تسقط من الشفة المعضوضة الهيكل
غير المكتمل لضربة صمت.
*
ترجمة: عصام الخشن ولاوتارو أورتيز
من ديوان “كان سوف يكون!!”