صوته الذي تخشب على باب السماء
ماعاد يسمعه الآن
وما عاد يزعج به الزبانية
او يكشف به الغيوم الممزوجة بلون الفحم
صوته حين يحترق كشمعة ناحلة شاحبة
قرب سرير الأماني
تذيب نفسها كي تنطق الأشعار متسارعة
من شفاهه على هيئة جداول من الحب
صوته حلم متكرر ينقش في مخيلتي
الف ليلة وليلة …
ثم يترنح في هواء المذابح
زاخر بشوق
يشع في ظلمة عيني
ليهمس صوته : صديقي وحده في
العراءّ
والليل ساكنٌ تتسلل منه رعشة الأحلام
في عتمة الوحدة .
590 أقل من دقيقة