يازهرةَ الأحزانِ الزرقاء
سندانَ الفراشات!
هل رغدٌ عيشكِ في وحلِ
الساعات؟
.
(آه .. يا شاعري الطفل
حطم ساعتك!)
.
يانجمةً باهرةَ الزرقة
سندانَ الفجر.
أرغدٌ حياتكِ في رغوةِ
الظل؟
.
(آه .. ياشاعري الطفل
حطم ساعتك!)
.
ياقلبي الأزرق
يامصباحَ غرفةِ نومي
هل تخفقُ حقاً
دونَ دمي العاشقِ للحنْ؟
.
(آه .. ياشاعري الطفل
حطم ساعتك!)
.
إني أفهمكم كلكم .. إني أستودع نفسي
مهملاً – داخل مجموعةِ الأدراج
كي تأتي حشرةُ الوقت.
لعابها المعدني
لن يُسمعَ في هدأةِ
غرفةَ نومي.
يجب أن أخلدَ للنوم راضياً
مثلما تنامون
زهرةََ الأحزان .. النجوم
ففي النهاية .. سوف تطيرُ
الفراشة مع تيارِ
الساعات
بينما الوردةُ
تخرج برعمها من صدري.
*
ترجمة / عدي الحربش