أريد أن أنام نوم التفاح،
وأن أبتعد عن جلبة المقابر،
أريد أن أنام رقاد ذاك الطفل،
الذي كان يريد أن ينتزع قلبه في عرض البحر.
لا أريد أن يعيدوا علي، أن الأموات لا تفقد دمها ،
وأن الشفاه المتعفنة تظل متعطشة للماء.
لا أريد أن أعرف شيئاً عن العذاب الذي يعطيه العشب،
ولا عن القمر ذي الفم الأفعواني .
الذي ينشط قبل طلوع الفجر.
.
أريد أن أغفو برهة،
برهة ، دقيقة، دهراً،
لكن ، ليعلم الجميع أني لست ميتاً،
وأني أحمل بين شقتي إسطبلاً من ذهب،
إني الصديق الصغير لريح الغرب،
وإني الظل الكبير لدموعي.
.
غطني ببرقع فجراً،
لأنه سيرميني بحفنات نمل،
ويبلل بماء صلب حذائي ،
حتى ينزلق فكا عقربه.
لأني أريد أن أنام نوم التفاح،
لأتعلم نحيباً يطهرني من التراب،
لأني أريد أن أعيش مع ذاك الطفل المظلم،
الذي كان يريد أن ينتزع قلبه في عرض البحر.
*
ترجمة: ناديا ظافر شعبان