ابدئي بسحبه من النار،
على أمل أنه سينسى الرائحة.
كان من المفترض أن يكون ملاكًا
لكنهم أخذوه من ذلك الضوء وحولوه لشيء جائع،
شيء يجهل ماذا يفعل بيديه عندما لا ترتعشان.
سيخسر الكثير، وستشهدين حدوث الأمر كله،
ذلك لأنه كان أولًا لكِ.
ستتركين رقبة العالم تنكسر، لو أن هذا يعني الإبقاء عليه.
ابدئي بمسح الدم عن ذقنه وادّعي الفهم،
رددي بينك وبين نفسك:
“لن أتخلى عنكَ، لن أتخلى عنكَ” حتى تقعي في النوم،
وتحلمين بمكان خال من الأحمر.
متى لا يكون الوحش وحشًا؟
عندما تحبينه.
عندما تغنين له لينام.
امنحيه يديك المبسوطتين وانظري كيف يصلي وكأنه يتعلم أولى كلماته.
ابدئي بسحبه من جحيم آخر،
وأعيديه كاملًا بالقطع التي وجدتها على الأرض.
هناك الكثير ليُغفر، لكنك عاجزة عن النسيان.
متى لا يكون الوحش وحشًا؟
عندما تكونين السبب في كونه مشوهًا جدًا.
هاك عرضك المتواضع،
الاحتجاب والانقطاع في فم تلك الكنيسة المهجورة.
لقد عاد ليمنع العالم من أن يتغير،
وأنت تحبينه،
تحبينه حقًا.
لذا لن تسمحي له،
قولي له أنك لن تعرفي – قط – ما هو أفضل،
وتظاهري بأنك تفهمين السبب.