تحتَ قمرِ الحصادِ،
عندما تقْطُرُ الفضَّةُ النَّاعمةُ
متلألئةً في ليالي الحديقةِ،
يأتي الموتُ،
السَّاخرُ الرَّماديُّ،
و يهمسُ لكَ
كصديقٍ جميلٍ
للتَّـوِّ تذكّرْ.
تحتَ ورودِ الصَّيفِ،
عندما يتوارَى
اللَّون القرمزيُّ الصَّارخُ
مِنَ الأوراقِ البريَّةِ الحمراءِ
في الغسقِ،
يأتي الحبُّ،
بأيْدٍ صغيرةٍ
و يمَسّكُ بألفِ ذكرَى،
يسألك أسئلةً
لا يُمكنُ الردُّ عليها.