صَعَدَ عالياً على نسيان
وحين مرَّ طيفٌ قديم
انزلقَ على ذكرى وعادَ
إلى الهاوية.
كانت السلالم كلُّها من صُنْع غير راغبين في عُلُوّ
ومن صُنع ناسين كيف يحرّكون أقدامهم
وكان هو قاعداً معهم
صامتاً مثلهم
بلا حكاية ولا ذكرى
والزمن يمرُّ مثل ذبابة عابرة
لا يلتفت إليها أحد.
الشاعر: وديع سعادة
من ديوانه الأخير: تركيب آخر لحياة وديع سعادة
الصادر عام 2006
بضربة ” جوجل ” سعيدة عثرت على هذا الموقع
الجديد أن القائم على هذا الجهد”جندي مجهول” ..!
باقة ورد لك أيا تكن وتحية لك مايحتويه هذا الموقع من عبق
الصديقة سوزان خواتمي. شكراً لجوجل أولاً، وشكراً لكِ ثانياً على المرور، وعلى الورد :)
يجدرُ بكِ يا صديقتنا أن تقرأي ما كتبناه عن المحتوى.
أيضاً يجب أن تشكري الصديقة زهر اللوز على جهودها التي لا تنقطع من أجل تزويد جسد المختارات بمحتوى متجدد. أيضاً حارس الهاوية الذي أنشأ هذا الجسدَ ويتكفل بإبقاءهِ على قيد الحياة. يمكن لنا في بابِ الشكرِ ألا ننتهي ونكمل القصيدة التي بدأها هانس ماغنوس.
بدأ هذا الجسد عن طريق جهود فردية، نأمل أن تتحول مع توسع الموقع إلى جهود جماعية. يمكنك الانضمام لأسرة التحرير إذا شئتِ، فقط اتركي إشعاراً برغبتكِ هذه في صفحة التعليقات على المحتوى، وسيتم إرسال بيانات دخولك لمنصة التدوين إلى بريدك الإلكتروني.
لمرةٍ إضافيةٍ، شكراً.
ربما غيمة على الأرجح هكذا أنت دوما يا وديع مبدعا