كنتُ أحلم أني نائم
وبالطبع لم تَنْطلِ عليّ الخدعة
إذْ كنتُ أعرف أني مستيقظ
إلى أن حَلّت اللحظة التي استيقظتُ فيها
فأدركتُ أني كنتُ نائماً.
وبالطبع لم تنطل علي الخدعة
إلى أن استغرقتُ في النوم
فأدركتُ أني استيقظتُ للتو
من نوم حلمتُ خلاله أني كنتُ نائماً.
وبالطبع لم تنطل عليّ الخدعة
إلى أن حلت اللحظة التي فقدتُ فيها كلَّ يقين
فطفقتُ أعض أصابعي من الغضب
متسائلا رغم المعاناة المتزايدة
عمّا إذا كنتُ أعضّ أصابعي حقا
أم أحلمُ أني أعضها نتيجة الغضب الذي اعتراني
حين لم أعد أعرف هل أنا مستيقظ
أم نائم وأحلم أني يئستُ من معرفة ما إذا كنتُ
نائما أم….
متسائلا عما إذا…
– ترجمة: عبدالقادر وساط.