في مدني المهمشه
امراة
تصحو على صوت
الحياة
ترتشف الصباح ضحكات
وتغترف الحب
لتعمد به احلامها
مازالت ترقد
في سريرها
تحتضن الوسائد
وتحدث المرايا
عن تفاصيل جسدها
عن اصابع
من خيال
تحيك لها ثوبا على
مقاس انوثتها
تستنشق رحيقه
وتلعق اصابع
النسيم
لتعلم
انها انثى فتسري
الحياة بدمها
دائما مايكون
وراء تلك المدن
نساء بطعم الابديه.
139 أقل من دقيقة