قالت تلوّن الزمنُ
فتعال معي
نرتل بعضاً من سفر الخديعة ْ
تعال
فما عرفنا من بنفسجتين بالأصيص
بجانب الدرب الخجول
داستها أقدام ٌ.. وضيعة ْ
أتذكر قبلتنا قبل عقدين
تلك التي أخذتها
في لهيب من الشوق
بحيلتك البديعة ْ
حيلنا
كانت بهاءْ
فما كان أجملنا
و الحب منعقد
معرورش كدالية تبرز حملها
عناقيد سُكْرٍ
تتدلى اشتهاء ْ
كيف يطفو فوق َ صافي الزيت ِ
في آخر الزمان .. آسن ماء ْ
إنه عصر… الفجيعة ْ .