تطلع الشمس و تغيب
و الظلام في سجني مقيم .
و امام نافذتي الحراس
لا يبرحونها ليل نهار
احرسوا كيفما شئتم
فلن أهرب حتى و لو لم يكن هنالك حراس
و كيف لي ان اقطع سلاسلي
مهما لج بي الشوق الى الحرية ؟
إيه سلاسلي , يا سلاسلي
!يا حراساً من حديد
ليت لي ان احطمك تحطيماً
و لكن … هيهات , هيهات
!
*
(من مسرحية القاع1902)
ميخائيل نعيمه – في الغربال الجديد- الطبعة الرابعة- 1988 – مؤسسة نوفل