منذ أن منحني الإله الخالد
بصيرة النبي ،
و أنا أقرأ في عيون الناس
صفحات من الحقد و الرذيلة .
إلى المحبة أنا رحتُ أدعو
و أنشر تعاليم الحق النقية :
راح كل المقربين مني
يرموني بالحجارة مسعورين .
رششت رأسي بالرماد ،
فقيراً هربت من مدن العباد ،
و ها أنا أعيش في الصحراء ،
كما الطيور ، آكل من نعمة الرب .
احفظ الوصية الأبدية ،
المخلوقات الدنيوية هناك تخضع لي ،
و النجوم تطيعني ،
و هي تلعب بالأشعة بفرح .