بحربتين أتسلقُ هذا العمر،
مقابضهما شُدَّتْ بأيادٍ أصابها ملل التربيت على كتفي،
لستُ جبانا ولست جيدا بالتسلّق .
استراحتي وأنا مُدلى بحبل مربوط بمعالم وجهكِ،
أطمئنُّ على حالي وأنتِ توزعين الوسائد تحت احتمالات سقوطي.
كلُّ ليلةٍ تغمضين عينيَّ كجثّةِ،
وكل صباحٍ أحُسّس وجهكِ بوجهي المشذّب بنارِ الولاعات التي تُفتح في المرة الأقرب لموضع القبل حينما كنا نتذوق بعضنا.
لستُ جبانا على أمل أن أكون أقوى من تعبيرات الوجوه التي تحتفل بنفخ الغبار عن ملامحها .
لستُ جبانا على أمل بزفر الهواء في العبارات التي تبرّر مدى سوء حظ القواميس في التعبير عن صلابتي .
لستُ جبانا
فلا خدع في تفسير الألم
أو الحاجة لتغيير الوجه
فاللامبالاة ما زالت تنمو في رأسي.