في الأصل انا بلا
روح
لا أعرف متى اخر مرة
كان لدي صديقة
مأمن اسراري
الحزينة
ولا متى اخر مرة استطعمت بها
بطعم الارز
الذي لا تسمح لي معدتي المعطوبة
بلمسه
ولا عن الحب مثلا
واخر مرة قال لي رجل بكل صدق
“عيونك داري”
حتى صرت اظن اني دار عجزة
مات كل القاطنين بها وما ظل
الا امراضهم
تسكنني
متى سيفور العمر مرة واحدة واتذوق طعم الحب
من يد رجل
او من فمة
ومتى سيعثر الحظ على بيتي
ويركن سيارته أمامه
ومتى ستؤول احلامي التي اختارتني
بالكندرة التي البسها
وتؤولها أمي
“مبروك ، عريس”
وعن عدد المكالمات غير الطارئة منها
التي استقبلها هاتفي المفصول
منذ شهور لا تحصى
الا المكالمات التي تحمل خبر تعيس
يقتحم حياتي كمدفع
ولا متى اخر مرة تحدثت بشغف مع أحدهم
ومتى اخر حضن ذابت فيه احزاني
ولا متى اخر تحديث للفرح الذي كتبته الله لي
حتى ايقنت ان الميزان الذي وزع فيه الفرح على الكون لم يكن اسمي مذكور فيه
“رنيم” رنيمة قلبي
رسالة جديدة
قلبي يقهقه ضاحكا
بداية
لسيناريو فيلم
الرعب!
324 دقيقة واحدة