مهداة إلى الشاعر خورخي بوكانيرا
*
على فراش من أحجار ينام
سلب الأحلام، اللسان المقطّع إرباً
لذكرى القبّرة الجميلة.
وكانت الجموع التي تلتهم المرتفعات
والوجود الذي يقاوم الاتساخ
ونور الحظ الغاضب
يسألون: ما هي القبرة؟ كل
شئ يصبح اسمه حباً عندما يسمونه كذلك
ثمن الوردة التي تثلّم الدماغ بسكتها
مخترقة تعاسات لا تحصى، تحت
وفوق، ومقابل، وحول.
*
ترجمة: عصام الخشن ولاوتارو أورتيز
من ديوان “كان سوف يكون!!”