شعر عربي معاصر

خلفَ المكانِ نسير مترعين بأوتارنا كؤوس تغوِّرُ مرايا وحقولٌ ترسمُ النظرة لأفلاذها.. على شفيرِ الماء نُعلنُ الغرقَ في ثنايانا وقودًا…

‏سأكتبُ عن الكراهية،‏التي تحملها لي أمي‏في كل يوم،‏فقط لأنها تمنّت كثيرًا‏ألا أكون أنثى.‏عن الكراهية التي كنت أشعر بها‏تتجه نحوي في…

أخذتُهُ معيأينما رحلتأسرفتُ عليهولم يبخل علي. رافقَني ولم نعرف إلى أينواقتسمْنا الطريقلم يميّز أيٌّ منّا ما يخصُّه. ماذا ألمَّ بهيبطئُ…

دنياي أنت وفرحتي ومنى الفؤاد إذا تمنى أنت السماء بدت لنا واستعصمت بالبعد عنا هلا رحمت متيمًا عصفت به الأشواق…

ثم  من يدها بعد أن صافحته: سقطتْ حمامةٌ ميتة. *** يشبهكَ الخيزران أيها الشاعر ينسون سقايته سنواتٍ ويستمر بعد موته يشرب…

لا تستطيع سماعي بيننا هذا البحر و صرخات آلاف الغرقى بيننا تلك الطريق الطويلة التي شقها الصمت الطويل و التماثيل…

غدًا عندما تذهب الحرب إلى بيتها تجر خلفها سنوات عمري مثل علب معدنية فارغة مربوطة بخيط.. سأتذكر طويلًا ذلك الصخب…

لا أجيد الحياكة لكني أجيد العناية بالغائبين ألمع أسماءهم أنفض الغبار عن كلامهم القديم وعن ضحكاتهم انتظرهم عند النافذة بقلق…

    كل شيء في مكانه السكين على الطاولة و الوحوش التي أطلقها في خيالنا الآباء صغارًا لم تغادر يومًا…

يكتبُ نصًا ولا يستطيعُ تجاوزَهُ إلى نصٍ آخر يتأمّلُهُ.. كأنّه لم يَكتب من قبل يتأمّلُهُ.. كأنّهُ النّص الأول كأنّهُ النّص الأخير يترددُ عليهِ كثيرًا ويفكرُ فيهِ كثيرًا ويصابُ بالوَحْدَةِ عندما يغَفَلُ عنه أحيانًا ويصابُ بالقلقِ.. كأمٍ يبتلع طفلها كل ما يلقاهُ أمامَه فيقول سأكتبُ شِعرًا لكنّ الشعرَ لا يُكتب الشعرٌ محفورٌ في الذاكرة ولا ذاكرة لديه والشعرُ محفورٌ في العمقِ…

إليكَ أيها الوجودُ عن ظهرِ القصيدةِ الكونية فلتقرأ تعطُّشُكَ فرسخاً فرسخاً تاريخُكَ في دُنيانا في تقاسيمِ الأنشاجِ أيها العظيم استلقِ…

آثرت الانسحاب منذ زمن طويل، تخليت بزهد عن دوري في الحفل، ما يحدث خارجي يبقى خارجي، وهذا الاستكشاف الفضولي لذاتي،…

أنا الآن أنتظرك  تحت شجرة الزيتونفي جعبتي رسالة تبدأ ب ((بسم الله الرحمن الرحيم))حذائي موحلتحت أظافري بقايا صابونوصراخ أمي يرن في…

أبي وأُمّي وَقّعا وَرَقةَ طلاقِهما قالت لي أُمّي: الطلاقُ ليس سيِّئًا كما تظُنُّوقال لي أبي: أصدقاؤك لديهم بَيتٌ واحدٌوسيكونُ لك…

لا تسخروا مني يا أبناء الكلاب والقططفحياتنا الوسخة هذه لا تشبه إلا غرفة إنعاشٍأو بصلةً مدوِّدة!!كلماتنا، التى كنا نحسبها مقدسةًأو…

1 عجزتُ عن حشر رأسي داخل فرن الغازأردتُ تذوّق الموت الهائل بجرعات صغيرةولمراتٍ عديدة عجزت عن ذلكأشبهكِ كثيراًأملك قلباً أبيضأعاني…

غالباً بطء اليدين يغلقُ مسافة الشجرة كي تبقى واقفةً على شريانها. غالباً بطء العينين من فريسةٍ طويلةٍ إلى نهرٍ مطمئن…

I رأيته وافداً بين أسرارهأي ظلام في الكونخلف الظلال العين الراعبةوالوجه المشقق يملأ الجذوعتلك القامة الوافدة تخرج من الجدرانألحان حجرية…

الشمس التي دسستها في غرفتييوم كنت خائفةلم تعد لي..والعقد الذي قبلت حباتهحبة حبةتبعثروتسربت منه رائحتكورائحتي..والخوف!آه! لم أحدثك عن الخوفحين يحدق…

افتح النافذةدع الأشجار تدخلتتعشّق في الزواياتتعرش في السقف وعلى البلاطات الشاحبةتعال من حيث تكوناترك قلمكافتح النافذة ودع الأشجار تدخلوأطعمهاربّت على…